منتدي ممدوح عزت موسي MAMDOUH EZAT MOUSA FORUM

هلا وسهلا بك عزيزي الزائر لمنتدي النخبه..منتدي ممدوح عزت موسي
أن لم تكن مسجلا ارجو سرعة التسجيل حتي نستمتع بوجودك معنا عضوا متميزا
نورت المنتدي وزدته بهاءا ونورا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي ممدوح عزت موسي MAMDOUH EZAT MOUSA FORUM

هلا وسهلا بك عزيزي الزائر لمنتدي النخبه..منتدي ممدوح عزت موسي
أن لم تكن مسجلا ارجو سرعة التسجيل حتي نستمتع بوجودك معنا عضوا متميزا
نورت المنتدي وزدته بهاءا ونورا

منتدي ممدوح عزت موسي MAMDOUH EZAT MOUSA FORUM

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ممدوح عزت موسي MAMDOUH EZAT MOUSA FORUM

محبي االقصه العربيه والثقافه والفنون الزواج والأسره وشئون المرأه المال والاقتصاد والعلوم الطبيه والعلوم الهندسيه بمختلف تخصصاتها والدين والدنيا

المنتدي يرحب بالأعضاء جميعا وفي انتظار رأي الجميع فيما يتم نشره بالمنتدي ومقترحات الأعضاء في تطوير المنتدي بما يتوافق مع الأحتياجات العلميه والأدبيه والفنيه

المواضيع الأخيرة

» اسس تصميم وفرش المستشفيات
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالإثنين يوليو 27, 2015 4:34 am من طرف عطبراوى وبس

» مطلوب نظام اطفاء حريق بغاز fm200 داخل اللوحات الكهربيه ولوحات ال mcc
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالأربعاء ديسمبر 10, 2014 7:25 am من طرف abeer mah

» SCADA(تعريف عام بنظام الاسكادا)
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:13 pm من طرف sasa amer

» (هندسه القوى والألات الكهربيه)....المحول الكهربى
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالإثنين يونيو 16, 2014 4:13 am من طرف فايزة مرزوق

» جزاكم الله كل خير
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالجمعة يونيو 06, 2014 9:09 am من طرف ممدوح عزت موسي

» الصدمة(المطرقه) المائية..اسبابها , مشاكلها , الحلول...
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالسبت يناير 11, 2014 12:42 pm من طرف ghiath1

»  شكر للسيد الأستاذ الدكتور....صلاح مصطفي حماده
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالخميس نوفمبر 21, 2013 7:57 am من طرف Nefer

» الموضوع/نظام التحكم الآلي (الأسكادا) لمعدات محطة مياه الشرب والمأخذ
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالأربعاء أكتوبر 30, 2013 5:30 pm من طرف ريهام

» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الحب الحقيقي...قصه قصيره Emptyالسبت أكتوبر 05, 2013 4:01 pm من طرف ممدوح عزت موسي

التبادل الاعلاني

مارس 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


    الحب الحقيقي...قصه قصيره

    ممدوح عزت موسي
    ممدوح عزت موسي
    مدير عام المنتدي
    المشرف العام
    مشرف منتدي القصه
    مشرف منتدي العلوم الهندسيه
    مدير عام المنتدي  المشرف العاممشرف منتدي القصهمشرف منتدي العلوم الهندسيه


    عدد المساهمات : 350
    التميز : 9
    تاريخ التسجيل : 13/05/2010

    الحب الحقيقي...قصه قصيره Empty الحب الحقيقي...قصه قصيره

    مُساهمة من طرف ممدوح عزت موسي السبت أبريل 23, 2011 8:10 am

    الحب الحقيقي

    مقدمة

    الحب حسب ما يعتقده الناس يتوقف على معتقداتهم وثقافاتهم ومورثاتهم التاريخية. والحب أنواع. وما اعنيه هنا هو الحب الحقيقي الذي يجمع العاشقين. ونجدة يحدث بدون أي أسباب ظاهرة. ولا توجد ظاهرة في الكون بلا أسباب. الأسباب بتكون دايما موجودة بس مختفية غير ظاهرة وقد ندركها أو لا ندركها.وإذا أدركناها تعمق الحب واصبح له قواعد راسخة.وان لم ندركها يصبح الحب يأخذ صور غير مفهومة لدى المحبين وتأخذ منهم الوقت الطويل حتى يزول الضباب الذي أخفى هذه الصور.ووقتها يتضح إذا كان حبا حقيقيا. أو فقط كان مجرد إعجاب أو انبهار بالشخصية.
    والحب ولد من رحم الحياة لكي يعيش ويستمر في بيئة طبيعية يسودها الاحترام المتبادل لاحتياجات الطرفين سواء كانت احتياجات عاطفية ..أو ثقافية أو عقائدية وهو ما اسمية توافقية الاحتياجات.وكما هو الزمان والمكان يشهدان تغيرا سريعا حدث في كل شيء.اصبح الحب أيضا يشهد تغيرا سريعا في مفهومة طبقا للمتغيرات الكبيرة التي تحدث حولنا.واصبح من الشائع جدا أن نرى قصة حب بدأت كما هو الحب وانتهت بمؤثرات وعوامل خارجية إلى الفشل..ألا بطلة قصتي هذه فهي الوحيدة من وجهة نظري أضافت للحب معاني أخرى لم نلمسها أو نعرفها من قبل.أضافت و أعطت للحب ما لم يعطه أحد من قبل.مما جعلة الحب الحقيقي.

    هي


    فتاة ولدت من رحم الحياة المفعمة بالحب والإخلاص والانتماء.حياة فيها كل شيء جميل.حياة كما أرادها الله عز وجل. فيها المودة والرحمة وأيضا السكينة أسرة رائعة.الأب طبيب مشهور في تخصصة والام أستاذة علم نفس والاخوة حتما مثل أبيهما فكلاهما أساتذة بالجامعة في تخصصات نادرة.وهى البنت الوحيدة لأسرتها...وهى أيضا بارعة الجمال رقيقة المشاعر مرهفة الحس. قد وهبها الله عز وجل هذه الصفات مما جعلها متميزة في كل شيء

    هي اختارت أن تدرس مجالا مختلفا عما علية أسرتها.فالتحقت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية حيث أنها من أهل لوران هذه المنطقة السكنية الهادئة والتي سرعان ما تحولت إلى منطقة شعبية كنتيجة طبيعية لمتغيرات الجغرافيا العشوائية التي تحدث في مدننا. التحقت بالفنون الجميلة لحبها وعشقها للفنون حيث أنها من طفولتها المبكرة تهوى الرسم فأصبحت بارعة فيه.ولهذا اختارت أن تتخصص في فن الديكور لعلها تشبع رغباتها الفنية وتصبح فيه من المتخصصين.ولم تكن تعلم أن سعادتها وتعاستها ثم صلابتها وجديتها.ثم إحساسها بالضعف الإنساني يخبئه القدر لها في اختيارها لهذا المجال الذي عشقته
    هو
    شاب نشا في أسرة لا تختلف كثيرا عن أسرة(هي) فأمة أيضا معروفة وترتبط بعلاقة صداقة قوية بأم (هي). ووالدة موظف مرموق الشان، وهو أيضا عشق فن الرسم من صغرة مما كان له اثر مهم في تكوين شخصيته توجه أيضا ألي الفنون الجميلة لكي يتخصص أيضا في فن الديكور في جامعة القاهرة حيث تعيش أسرته.وكأن هذا الفن الجميل ذو التذوق ألفني البديع وذو الحس المرهف.على ميعاد معه لاعطاءة مفتاح السعادة في حب فتاة تشاركة حواسه الفنية أو تاخذة القدوة والمثل.مما سيكون له الأثر الكبير في ولادة حب حقيقي لم نشهد له مثيلا.وهو الشاب المتزن الطموح والذي تتوافر فيه صفة فارس الأحلام.. ولما لا فهي أيضا فتاة أحلام كل شاب وهو يكبرها بثلاث سنوات.ولقد رآها وعرفها في إحدى زيارات اسرتة لأسرتها في الإسكندرية وكأن هذه المدينة الجميلة على موعد لميلاد قصة حب رائعة منفردة عن كل ما شهدتةوستشاهدة هذه المدينة والتي اسميها مدينة الحب بجانب أنها عروس البحر الأبيض المتوسط ودرته.

    الأسرتان

    الأسرتان كانا يعملان في الخليج وكعادة أهلنا عندما يلتقيا في الغربة تنشا مودة وعلاقات طيبة كنوع من التوحد في أيام الغربة.وعندما نعود في إجازات نتزاور لتأكيد المودة والمحبة التي نشأت في الغربة.ونشأت علاقة طيبة جدا بين الأمهات مما جعل العلاقات الاسريةاكثر ترابطا واكثر التصاقا وكعادة أمهاتنا آلائي يتمتعن بطيبة شديدة وحنية لا مثيل لها وعيون فاحصة وقلوب عامرة بحب الأبناء.كان مباركة هذا الحب الوليد والذي استشعراه بحاثة الأنثى العاطفية التي لا تغيب أبدا. وكان اللقاء وكان توافق الأحاسيس والمشاعر. وكان الحب وكان العشق الذي لم ولن ينتهي أبدا.
    اللقاء
    قال لها: أخبارك أية ؟ وكان هو وأسرته في زيارة لأسرتها بالا سكندرية
    قالت له: الحمد لله قال لها: أخبار الدراسة معاكى أية؟ (كانت لتوها قد حصلت على الثانوية العامة)
    قالت له: الحمد لله حصلت على الثانوية العامة هذا العام أفكر بجدية أن أتقدم ألي امتحان القدرات بكلية الفنون الجميلة بالا سكندرية.وكان ما قالته يمثل مفاجأة له.
    قال لها:أتعرفين أنني أيضا ادرس بكلية الفنون الجميلة جامعة القاهرة؟
    قالت له:وهى تحاول أن تخفى إنها قد علمت ذلك مسبقا. معقول؟.كدة بقة أنا هعرف كل حاجة منك وتساعدني كثير.
    قال لها :دة يسعدني جدا وأنا تحت أمرك.وابتدأت الحكاية.ويالها من حكاية.أردف متسائلا أتحبين الموسيقى؟
    قالت وهى تبتسم ابتسامة ساحرة تهتز لها القلوب.طبعا دة أنا عايشة على الموسيقى وخاصة الكلاسيك. وتعجبني مزيكا عمر خيرت
    قال لها أنتي ذواقة و رقيقة أوى.فاحمر وجها خجلا.ويالة من وجه جميل سبحان من صور.فتجرأ قائلا أنتي كمان حلوة أوى. وليخرجها من حالة الخجل الذي هي فيه فاردف قائلا وكمان ذو أذن موسيقية وده معناه انك هتبقى فنانة ذو حس مرهف.
    قالت له. شكرا على زوقك. أن شاء الله بمعاونتك هبقى مهندسة ديكور ناجحة. وكان لكلماتها تلك وقع السحر على قلبة مما جعلة يشعر بأنة قد وجد حبة الذي طال انتظاره.وجد من تشاركة اهتماماته..وجد من تتوافق معه في كل احلامة... ونادرا ما نستطيع تحقيق أحلامنا.وجد حبة الحقيقي الذي اشتعلت شمعته فأضاءت بوهجها قلبة التواق ألي الحب بمعناه الحقيقي كما يحسة ويستشعره ألان
    أسرع (هو) الى أمة وقد رأت ووجهة مبتهجا مشرقا ففهمت بحس الام الحنونة والزوجة التي تزوجت عن حب كبير جمعها هي ووالد (هو)
    فقالت له قبل أن ينطق بكلمة. مبروك يا أبني.وأردفت قائلة أنا كنت واثقة من اختيارك.الحمد لله الذي وفق بين قلوبكما وان شاء الله ستكونا اسعد حبيبين في هذه الحياة.
    قال لها:أحببتها يا أمي.أرجوك اتكلمى ألان مع صديقتك أم (هي)
    أريد أن نعود للقاهرة وأنا قد خطبتها لتصبح من ألان حبيبتي ومعشوقتي وروح قلبى وشريكتي في الحياة.
    وقد كان ما أراد (هو) وأيضا ما رحبت به (هي) وكان اعلان ميلاد حب تتوق له القلوب الحائرة الباحثة عن حب حقيقي.
    الحبيبان
    عادت الأسرة من الإسكندرية وكلها فرحة وسعيدة بهذا الحدث السعيد ولم لا ؟ وقد تم تتويج البراءة التي يتصف بها (هي وهو) وهى اشبة ببراءة الأطفال في نقائها وفى عذرية المشاعر والأحاسيس التي انتابتهما وغمرتهما
    اصبح (هو) في البكالوريوس وهى في السنة الأولي...وبدا تواصل الحبيبين اليومي من خلال التليفون النقال أو من خلال غرف الدردشة الإليكترونية في شبكة الإنترنت( الشات)
    قال لها.. حبيبتي أنا يمكن مقصر معاكى شويه أنتي عارفة الامتحانات قربت وأنا عايز أجيب تقدير هذا العام...ادعيلى.
    قالت له: حبيبي أنت طول عمرك شاطر. وبسم الله ما شاء الله جايب تقديرات كويسة الأعوام السابقة.طيب دة أنا بمعاونتك المستمرة لي أن شاء الله هجيب تقدير كويس.وأنا يا حبيبي دعيا لك من قلبي أن ربنا يوفق
    قال لها..حبيبتي أنا عايزك تخلصي بسرعة علشان نتجوز ونحقق طموحنا سويا. وأنا عندي أفكار كثيرة عايزك تشاركيني فيها.لأنة بالحب الكبير اللي بينا أن شاء الله هنحقق المستحيل.
    قالت له: حبيبي أن شاء الله.بس أنت خد بالك من مذاكرتك وعايزاك تجيب تقدير.. عايزاك تبقى أستاذ بالكلية.
    قال لها:حبيبتي مش دة طموحي.أنا طموحي اعمل دراسات عليا واطبق دة عملي..طموحي أنة يبقى عندنا أنا وأنتي مكتبنا الخاص اللي من خلاله نبقى مهندسين ديكور محترفين..أن شاء الله.
    قالت له:حبيبي أن شاء الله. عايزة أقولك حاجة...أنا بحبك أوى أوى.. وأنت خليت للحب معنى آخر في حياتي..خلتني عايزة أطير زي الحمام الزاجل واجيلك برسالة حب وعشق تعبر على اللي مش عارفة ااقولة ليك
    قال لها..حبيبتي أنا مش عارف اوصفلك أد أية أنا بحبك .. وأد أية أنتي بقيتى ركن هام في حياتي. حبيبتي ارجوكى خلصي بسرعة أنا محتاجك أوى ..وعلى فكرة أنا كنت عايزك ضروري علشان تشوفي الشقة اللي أنا ناوى اشتريها في مدينة نصر وتقولي رأيك فيها أية.
    قالت له..حبيبي..ركز في المذاكرة ألان دى اهم حاجة في حياتي أن أجد حبيبي وقد حصل على البكالوريوس وبتقدير عالي.وكل حاجة هنعملها سويا أن شاء الله.
    وتواصلت الأيام الجميلة بين الحبيبين وتواصل حوار العاشقين.هي في الإسكندرية وهو في القاهرة.وما أروعك يا يوم الخميس عندما يستقل هو القطار التوربيني المتجة ألي الإسكندرية.وحبيبة القلب تنتظره بشغف المحبين العاشقين على محطة سيدي جابر .. وهو يدندن برائعة عبد الوهاب ...(يا وابور قولي رايح على فين ...ياوابور قولي وسافرت منين ..قربت غريب وبعدت حبيب ..وجمعت حبيب على شمل حبيب...يا وابور قلى رايح على فين )..رايح للحبيب الغالي طبعا.. ويقضيا معا أروع ساعات من حوار المحبين...يفكران ويخططان ويحلمان ويتمنان وبعدها يضحكان ضحك الفرحين بما وهبهم الله من هذا التوافق والتوحد في كل شيء.
    وكانت الامتحانات وكان النجاح الباهر لكليهما.فلقد حصل هو على البكالوريوس بتقدير عالي جدا.وهى أيضا انتقلت للصف التالي وبتقدير عالي أيضا...وكان لقاء الفرحة والتهنئة...فقالت له مبروك يا حبيبي ويارب تخلص الماجستير والدكتوراه بسرعة..فقال لها..مبروك ليكى يا حبيبتي ويارب تخلصي بسرعة علشان تكمل فرحتنا و نروح بيتنا
    فقالت له:البركة فيك أنت يا حبيبي أنت ساعدتني كثيرا ودايما كنت واقف جانبي.فقال لها:مبروك علينا كلنا ويارب حقق لينا أمانينا وأحلامنا
    ومرت الأيام ومرت سنوات الدراسة لحبيبة القلب وحصلت على البكالوريوس وبتقدير عالي أيضا.وحصل الحبيب على درجة الماجستير في موضوع ببحث تاقت له نفسة وطموحة العلمي وهو دراسة مقارنة بين علم وفن الديكور بين الشرق والغرب.مما كان له اثر كبير في صقل شخصيته الفنية والعلمية..وكان لهذه الشخصية مفعول السحر في المكتب الخاص الذي افتتحه هو في حي من أحياء القاهرة الراقية..ولاقى نجاحا كبيرا..واحتراما اكبر من كل المتعاملين مع المكتب سواء متعاونين وطالبي خدمة الديكور سواء في أفراح المجتمع الراقي أو الاحتفالات العامة أو الخاصة.. أو حتى ديكورات الأفلام والمسرحيات.. وكان هو ذو شخصية قيادية وقورة جديرة بالاحترام من الجميع وخاصة حبيبته ومالكة قلبة والتي كان حبها الدافع له ليرقى من نجاح ألي نجاح أخر وكانت هي متوجة على قمة هذا النجاح..لأنها كانت وما زالت الملهمة لإبداع حبيبها الفنى
    بيت الحب
    و كما يحكى في الروايات.. في يوم هو مختلف عن باقي الأيام وفى شهر هو أيضا مختلف عن باقي الشهور.. كان من اجمل و أروع ما شهدته ليل سماء مدينة القاهرة..حفل عرس الحبيبان في أحد القاعات الشهيرة بمدينة القاهرة.
    وقد سبقة حفل أخر في الليلة السابقة لهذا اليوم الموعودفى منزل العروس في مدينة ألا سكندرية وهى ليلة الحنة والتي شهدها الأهل والمقربين جدا من العروسان.
    وسهر الجميع أهل واقارب وأصدقاء وزملاء عمل وزملاء الجامعة فرحين سعداء بتتويج هذا الحب الذي بدا واستمر منذ اكثر من ثلاث سنوات وكان ينمو ويتعمق ويكبر مع كل يوم.حتى اصبح لا يقارن في هذا الزمان.وهاهي دقائق قليلة ويتوجه العروسان ألي شقتهما التي اختاراها بأنفسهما وقاما باختيار كل مكوناتها.وكل قطعة في أثاث هذه الشقة الجميلة الهادئة كانت تحمل بصمات الحبيبان ومن اختيارهما ولما لا؟ وهما يملكان الحث الفنى المرهف وهما أيضا مهندسا الديكور. المتخصصين..فكانت كل قطعة من أثاث البيت ينطق باسميهما ويجسد الحب الحقيقي الذي جمعهما
    ألان فقط بدأت أول ليلة في حياتهما الزوجية السعيدة
    قال لها...مبروك يا حبيبتي ونورتى بيتك..ويارب يبقى علطول بيت هنا ء وسعادة وسرور.وأنا من اللحظة دى حبيبك وصديقك وباباكي وأخاك وزوجك اللي بيحبك أوى. أردف.. تعرفي يا حبيبتي أنتي عيوني اللي بشوف بها..وعقلى اللي بسترشد بية وقلبى اللي خلتيه يهيم حبا وعشقا بكى
    ويارب يملئ حياتنا بهجة وسعادة ويرزقنا ببنوته جميلة جمالك اللي مفيش جمال زية.
    قالت له.مبروك علينا يا مهجة قلبى.أنت اللي علمتني أية هو الحب زي ما ساعدتني أن أبقى مهندسة ديكور ناجحة.ومالت علية وكان بجانبها ولمست خصلات شعرة الناعمة بأناملها الرقيقة قائلة له بصوت ناعم وبجنية كبيرة أنا بقة يا حبيبي زوجتك وأختك وأمك.وأنت قدوتي ومثلى الأعلى وشخصيتك عظيمة...وبحنية شديدة طبعت قبلة على جبهته.. وأنا بقى يا حبيبي عايزة ربنا يرزقنا بولد أمور زيك فية رجولتك ووسامتك وشخصيتك اللي مخليا ني اشعر بأنوثتي وأنا في حضنك ..ولم يقطع حالة العواطف المتأججة التي بدأت لتوها سوى رنين التليفون من الام الحنونة أستاذة علم النفس تطمان على وحيدتها وحبيبتها ولم تستطع أن تصبر حتى الصباح..كيف تصبر وهى فلذة كبدها والتي لم تفارقها أبدا من قبل
    قال لها...حبيبتي خلينا نرتاح شويه لأنة سوف نسافر في الصباح ألي شرم لقضاء شهر العسل هناك
    شهر العسل
    وفى الصباح سافر العروسين بالطائرة إلى مدينة شرم الشيخ وبعد الوصول ألي الفندق واخذ قسط من الراحة. لنهاية اليوم.بدا برنامج شهر العسل الذي اعدة الحبيب والزوج السعيد لحبيبة قلبة فكان التحرك من الفندق صباح اليوم التالي و التوجه لمدينة دهب ثم التوجه ألي الفاتحة الزرقاء عمل سنوركلينج بمرافقة المرشد للرؤية الشعب المرجانية و الأسماك الملونة ثم التوجه بالجمال داخل الصحراء حتى وصلوا ألي (أبو جالوم) ليقوموا بالسباحة في البحر و الغداء ثم العودة و التوقف مرة أخري في دهب للتسوق .والعودة ألي شرم الشيخ في المساء
    وفى الأيام التالية وحتى انتهاء شهر العسل كان لكل يوم برنامج خاص
    وكما هي الأيام الجميلة والسعيدة تمر بسرعة كبيرة أيضا مر شهر العسل وكانة يوم واحد...تمنى فيه الحبيبان أن يدوم أبدا وان تكون حياتهما عسل وهناء وفرح وسعادة دائما...وعادا الحبيبان بالطائرة ألي القاهرة وكانت الأسرة جميعها في استقبالهما بالمطار مهنئين مباركين للعروسين سلامة عودتهما ألي بيت الحب..بيت الفرح.
    وما أن رأت الحبيبة أمها حتى همست في أذنها ببعض الكلمات وبصوت لا يسمع.فتهلل وجه الام فرحا وأخذتها في حضنها وبحنية الام المثقفة الفاهمة قالت لها مبروك يا حبيبتي...فقال الحبيب خير يا حماتي العزيزة.فقالت له وهى فرحة مبروك يا أبني هتبقى أب.
    فقال لها وهو فرحا وسعيدا..معقول يا أمي...معقول...معقول..واخذ حبيبته في حضنه يقبلها قائلا حقيقي يا حبيبتي يا روح قلبي...أنا هبقى أب...الحمد لله الحمد لله...أشكرك يارب ..بقولك أية أنتي من اللحظة دى ما تتحركيش خالص وخليكى مرتاحة دايما وأنا هجيب لبكى الطبيب علشان يطماننا عليكى وعايزك كدة يا حبيبتي تبقى هنا الملكة وأنا ومامى والدادة في خدمتك
    واصبح الحبيب لاهم لو سوى حبيبته وولى العهد القادم في الطريق
    واصبحا يطغيان على اهتمامة بشئون المكتب...ولمالا؟؟ا أنة ولى العهدالذى ينتظره الآهل بفروغ الصبر وخاصة ألام والأب للحبيبة وحبيبها فهم جميعا ينتظرون الحفيد الغالي وفعلا صدقوا عندما قالوا اعز الولد ولد الولد..والحبيب عزيز جدا عند أبوية وكذلك الحبيبة.. لذا فالحفيد أيضا يكون عزيز جدا عند جدية للام والأب.
    قالت له ..حبيبي أراك دائما معي هنا في البيت و أصبحت تذهب ألي المكتب قليلا ..وهذا يتعارض مع ما تعاهدنا علية...فأنا والحمد لله بخير والجميع هنا يحيطونني برعايتهم.. وطبيبي الخاص يأتي لزيارتي كلما احتاج لذلك..وعلشان كدة عايزاك تنتظم في المكتب كسابق عهدك وتباشر الأعمال بنفسك ..وطبيعة عملنا التخصصي يلزم تواجدك المستمر..وعلشان خاطري أرجوك يا حبيبي الاهتمام بعملك كاهتمامك بي وبابننا القادم.
    الحبيبان والمولود الغالي
    ومرت الأيام ومرت الشهور واصبحا الحبيبان علي وشك استقبال الحدث السعيد الذي تاق له قلوبهما.. وها نحن في الشهر الأخير من الحمل.. وهاى ساعات قليلة ويشرف المولود الغالي.. والحبيب مع حبيبته في المستشفى الخاص.. وتحت رعاية الله عز وجل.. وطبيبها الخاص..ودخلت الحبيبة وبدعاء الأهل وبرفقة حبيبها والذي طلبت منة ألا يتركها لحظة.. ويكون بجوارها وهى في غرفة الولادة ..وكانت يد الحبيب على راس حبيبته فهي تشعر بالاطمئنان وهو بجانبها..وما هي ألا وقت ليس بالطويل ولا أيضا بالقصير سمع الجميع بكاء الطفل والذي امسكه الطبيب من رجليه واخذ في سكب الماء فوق جسمة..وهو يبكى... معلنا وصول سيادته ألي عالم الوجود ومعلنا أنة اصبح الحقيقة المعبرة بصدق عن الحق العلي القدير..واخذتة الممرضة برفق شديد..وقامت بلفة بقطع من القماش القطني ووضعته على الميزان حتى يطمان الطبيب على وزنة وناولته لامة كي تضمة ألي صدرها وقالت لها الممرضة بصوت هامس مبروك يا هانم ربنا رزقك بولد....والحبيب يقف بجانبها يجفف من عرقها ويقبلها من جبينها قائلا لها حمدا لله على سلامتك يا حبيبتي...ومبروك علينا ابننا الغالي...وسمع أمة تنادية وتقول له: أذن في أذن الطفل وبصوت هامس .. وقل في أذنة: اشهد أن لا اله ألا الله..وان محمدا رسول الله...واخذ الأب يؤذن ويردد الشهادة في أذن المولود...داعيا الله أن يجعله ذخر حياتهم.. وان يجعله خير خلف لخير سلف وان يطيل الله في عمرة حتى يراه رجلا يا فعا نا فعا
    وانتقلت الأسرة بضيفهم الغالي والذي جعلهم بحق أسرة متكاملة في كل شيء...واصبحا الآن في بيتهم السعيد واخذ الوالد الطفل على ذراعية وسط خوف وهلع ألام والأسرة كلها من أن يسقط من يدية وهم يحيطون بهما وهو يدخل به غرفته ليتعرف عليها وعلى مجموعة( الآسرة) التي سيستخدمها بعد أن يفترق عن أمة بعد الثلاثة شهور الأولى من عمرة المديد...قائلا له هذه غرفتك والذي أعددتها أنا وأمك لتكون جاهزة لاستقبالك..وهذا سريرك الذي ستنام علية في عامك الأول...وهذا سريرك الثاني الذي ستنام علية في عامك الثاني وهذه مجموعة اللعب التي ستلهو بها في عامك الثالث..وهذا هو دولاب ملابسك..وهذا هو....وهذا هو....وهذا هو.
    واستمر في تعريفة بمكونات غرفته وهو فرح وسعيد وسرعان ما اخذتة أمة لكى ترضعه..وهى تضمة إلي صدرها الحنون
    واصبح الابن العزيز والذي كما اختارا معا كل شيء في حياتهما..اختارا له اسما جميلا يحمل حرف( الميم )من اسم ألام وحرف( الألف) من اسم الأب وباقي الحروف لاستكمال الاسم الجميل لاجمل مولود جاد به المولى العلي القدير لاغلى حبيبين في عالمنا المعاصر.
    واصبح المولود والابن والحفيد هو قرة أعين الأسرة كلها..واصبح الجميع يتسابق في حب هذا الطفل الجميل والذي يتمنى ويدعوا الجميع له بطول العمر ....وكان حفل السبوع والعقيقة التي دعا لها الأب كل الأهل والأصدقاء لتناول طعام العشاء الفاخر في يوم سبوع الطفل مناسبة جيدة لكى يجتمع الأهل والأحباب والأصدقاء والزملاء ويحتفلوا جميعا بالمولود ويهنئون الام بالسلامة والعافية.
    واحضر الجميع الهدايا القيمة والنفيثة واحاطوا بها المولود وهو ينام في سريرة كالملك وهو في قمة هيبتة وكالفارس وهو في قمة عنفوانه..وهو ينظر بعينين جميلتين ألي ما يراه حولة..كانة يقول ما أجملك يا دنيا عندما أكون في بؤرة اهتمام هؤلاء الناس...سرعان ما يعود ألي طفولته البريئة ببكاء مستمر كانة يريد أن يقول ما الذي جاء بي ألي هذه الدنيا الصاخبة بهؤلاء الناس؟؟...كنت منذ فترة أعيش في هدوء لا يزعجني فيه أحد..وسرعان ما تحملة أمة وتسرع به ألي الغرفة لترى ماذا يزعج فلذة كبدها...ثم تعود به ألي حيث الصخب الدنيوي..اقصد الاحتفال.
    وتمر الأيام والشهور والابن الغالي يكبر وينموا ويكبر معه أمال وطموحات الحبيبين في مستقبل مشرق لابنهما...واصبح هو ما يشغل الأب عند عودته من العمل مساء كل يوم ..يجلس بجواره ويأخذ يكلمة كما لوكان الولد يفهم ما يقولة الأب...فبعد ما يلقى علية تحية المساء..يتحدث معه عن أحداث اليوم في العمل..وفلان جاء وطلب كذا وكذا وقلت له كذا وكذا....والام تنظر لهما وتضحك بضحكتها الساحرة والتي تجذب اليها القلوب...منادية علية لتناول طعام الغذاء والذي أشرفت بنفسها على اعدادة...ولا يهتم فهو مازال يحكى لابنة ويسال الرأي والمشورة..وعندما يبكى الطفل فهذا يعنى أنة غير موافق على ما اتخذة والدة من قرارات..ولما لا وهو قد اصبح مستشارة الخاص..ويكون الرأي أما في ابتسامة ساحرة كابتسامة أمة...أو بكاء....أيضا يتوقف بهزة خفيفة من أمة مع مناداتة بصوت رخيم عذب عن أسباب بكاءة.
    ويجلس الحبيبان على السفرة لتناول طعام الغذاء..والذي تعودا على تناولة كل يوم معا ولكن في وقت متأخر..عند عودة الحبيب من المكتب
    ومرت الأيام والشهور والحبيبان يزداد حبهما بعضهما لبعض ..فهما متوافقان ومتفقان وكلاهما يكمل الأخر ورزقهما الله بما يجعلهما أسرة متكاملة..رزقهما بابن جميل يجسد بحق ما يجمع الحبيبان من مشاعر وأحاسيس صادقة...وهما يتابعان بشغف وسعادة وسرور نمو طفلهما بشكل صحيح من خلال الاتباع الصحيح لتعليمات الطبيب...وهما ليس بحا جة للطبيب حيث أن ثقافتهما وادرا كهماوحبهما للابن ورعاية واتباع نصائح أمهاتهما جعلهما وبحمد الله في سعادة لا مثيل لها... وكان عيد ميلاد الابن الغالي الأول
    سفر الحبيب
    قام الحبيب بعمل حفل عيد الميلاد الأول لابنة الغالي ودعا إلية كل الأحباب والأصدقاء والأهل..وكان بحق حفل جميل قد زانة وجعلة اكثر بهجة وسعادة الحبيبان أنفسهما لما لهما من حضور طاغي..وقاما بعمل الديكورات والتي جعلت من مكان الحفل كانة تحفة فنية رائعة..ولما لا؟ وهما مهندسي الديكور الموهوبان والبارعان ويملكان من الحس الفنى المرهف الذواق الكثير والكثير..ولما لا أيضا؟ والحفل هو الأول لفلذة كبدهما ابنهما الغالي والذي أتم عامة الأول اليوم..و اراة ألان في أبهة وشياكة ووسامة ولى العهد..ويحيط به جلالة الملك الأب وجلالة الملكة الام الحنونة والكثير من الأمراء والأميرات من أطفال الأسرتين وأيضا أطفال الأصدقاء وغنى الجميع للابن الغالي سنة حلوة يا جميل...سنة حلوة يا جميل.
    وكان حفلا رائعا ظهر من خلاله حجم الحب الحقيقي الذي يجمع الحبيبان
    وكان الأسبوع التالي لميلاد الابن الغالي... احتاج عمل الحبيب السفر ألي إحدى محافظات الصعيد.. كما هو معتاد دائما....وكان السفر في صباح أحد الأيام وكانت قبلة الوداع من حبيبته..راجية منة عدم التأخير مؤكدة أنها في انتظار عودته وأنها لن تنام أو تأكل حتى عودته بالسلامة وقال لها وهو يبادلها القبلات...خلى بالك من نفسك وعايزك تاخدى بالك من ابننا الغالي... وقبلة من الأب على جبين الابن الغالي والذي هو ما زال في سريرة...ونظرة عميقة لهما اعقبة الانصراف من باب الشقة..وهو يخفى دمعة خرجت من مقلتيه رغما عنة.
    وكان الخروج بلا عودة...لم يمهلة القدر أن يسافر في مهمة العمل..ولعل القدر كان رحيما به وباسرتة...فلقد وافتة المنية وهو في طريقة للسفر..
    ويالها من فاجعة وقعت كالزلزال المدمر على حبيبة القلب..عندما تلقت الخبر من تليفونها النقال من المستشفى التي نقل إلية الحبيب..وراحت في غيبوبة طويلة لم ينتبه لها أحد سوى الشغالة الموجودة بالمنزل عندما سمعت صوت ارتطام بأرضية الغرفة..وهاى حبيبة القلب ترقد غائبة عن الدنيا كلها في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات الخا صه..ولما لا؟ وقد غابت الدنيا كلها عنها ..فالحبيب هو دنيتها وحياتها ..هو ماضيها وحاضرها..هو الأب والأخ والزوج..هو المستقبل الذي لم يبدا بعد.
    وبعد أيام قليلة بدأت الحبيبة في التنبه والتذكر.. وراحت في بكاء هستيري..يعقبة غياب عن الوعى.. وتفيق منادية على الحبيب والصديق والزوج..وتقول حبيبي لم يمت حبيبي هو بجواري ألان..أنا احسة واسمع دقات قلبةواشم رائحة بارفانة المفضل..والجميع من حولها يبكون ويتألمون ويدعون لها بالصبر والتماسك ويحاولون تهدئتها...ويضطر أحيانا الطبيب لاعطائها حقنة مهدئة تجعلها تنام لفترة محدودة
    وخرجت الحبيبة المكلومة في فقدان زوجها من المستشفى بعد أن أصبحت في حالة لا باس بها..وتوجة الأهل بها ألي شقتها والتي أصرت أن تذهب أليها مباشرة..فهي ستجد راحتها هناك..وهناك كل شيء يذكرها بحبيبها وباليوم والساعة التي وضعا واختارا مكان مكونات شقتهم.. بل أن تصميم الديكور كان بمشاركتهما سويا..وبدأت الأيام تمر في بطئ شديد وحزن اشد وهاى تعيش يومها والابن الغالي.. كما لو كان الحبيب موجودا معهم..وهى تؤمن بأنها فقدت جسد الحبيب فقط....... وتقول مخاطبة حبيبها والذي لا يغيب أبدا عن خاطرها
    الحزن أن تفارق ولا تفارق,,,, فتصمت ويبقى صوتك في أذني ,,,, وتغيب وتبقى صورتك في عيني ,,,, وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي ,,,, وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني ..
    ولكنها لم تفقد الروح والقلب..فهي وبعد عامين من فراق جسد الحبيب ما زالت تعيش وابنها في رعاية وعناية روح حبيبها....وما زالت تطلق على نفسها لقب مادام( كنية) أنها متزوجة...و حاولت أمها أستاذة الفلسفة أن تجعلها تفكر في حياتها بشكل أخر..ولكن هيهات وهى الزوجة المخلصة الوفية لحب زوجها ولأيام لن تعود أبدا.
    وتستمر الحياة بحلو ذكرياتها ومر حقيقتها...ولكنها الحياة... ويصبح الابن الغالي هو الطاقة التي تمنحها القوة..والهدف الذي تسعى ألي تحقيقة..والابتسامة في زمن ندرت فيه الابتسامات...وأيضا هو امتداد حبها الأبدي والحقيقي...ويصبح مكتب الديكور هو الامتداد العملي للحبيب المفارق
    انتهت

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 12:51 pm