منتدي ممدوح عزت موسي MAMDOUH EZAT MOUSA FORUM

هلا وسهلا بك عزيزي الزائر لمنتدي النخبه..منتدي ممدوح عزت موسي
أن لم تكن مسجلا ارجو سرعة التسجيل حتي نستمتع بوجودك معنا عضوا متميزا
نورت المنتدي وزدته بهاءا ونورا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي ممدوح عزت موسي MAMDOUH EZAT MOUSA FORUM

هلا وسهلا بك عزيزي الزائر لمنتدي النخبه..منتدي ممدوح عزت موسي
أن لم تكن مسجلا ارجو سرعة التسجيل حتي نستمتع بوجودك معنا عضوا متميزا
نورت المنتدي وزدته بهاءا ونورا

منتدي ممدوح عزت موسي MAMDOUH EZAT MOUSA FORUM

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي ممدوح عزت موسي MAMDOUH EZAT MOUSA FORUM

محبي االقصه العربيه والثقافه والفنون الزواج والأسره وشئون المرأه المال والاقتصاد والعلوم الطبيه والعلوم الهندسيه بمختلف تخصصاتها والدين والدنيا

المنتدي يرحب بالأعضاء جميعا وفي انتظار رأي الجميع فيما يتم نشره بالمنتدي ومقترحات الأعضاء في تطوير المنتدي بما يتوافق مع الأحتياجات العلميه والأدبيه والفنيه

المواضيع الأخيرة

» اسس تصميم وفرش المستشفيات
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالإثنين يوليو 27, 2015 4:34 am من طرف عطبراوى وبس

» مطلوب نظام اطفاء حريق بغاز fm200 داخل اللوحات الكهربيه ولوحات ال mcc
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالأربعاء ديسمبر 10, 2014 7:25 am من طرف abeer mah

» SCADA(تعريف عام بنظام الاسكادا)
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:13 pm من طرف sasa amer

» (هندسه القوى والألات الكهربيه)....المحول الكهربى
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالإثنين يونيو 16, 2014 4:13 am من طرف فايزة مرزوق

» جزاكم الله كل خير
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالجمعة يونيو 06, 2014 9:09 am من طرف ممدوح عزت موسي

» الصدمة(المطرقه) المائية..اسبابها , مشاكلها , الحلول...
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالسبت يناير 11, 2014 12:42 pm من طرف ghiath1

»  شكر للسيد الأستاذ الدكتور....صلاح مصطفي حماده
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالخميس نوفمبر 21, 2013 7:57 am من طرف Nefer

» الموضوع/نظام التحكم الآلي (الأسكادا) لمعدات محطة مياه الشرب والمأخذ
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالأربعاء أكتوبر 30, 2013 5:30 pm من طرف ريهام

» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا
الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Emptyالسبت أكتوبر 05, 2013 4:01 pm من طرف ممدوح عزت موسي

التبادل الاعلاني

أبريل 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    

اليومية اليومية


    الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا

    ممدوح عزت موسي
    ممدوح عزت موسي
    مدير عام المنتدي
    المشرف العام
    مشرف منتدي القصه
    مشرف منتدي العلوم الهندسيه
    مدير عام المنتدي  المشرف العاممشرف منتدي القصهمشرف منتدي العلوم الهندسيه


    عدد المساهمات : 350
    التميز : 9
    تاريخ التسجيل : 13/05/2010

    الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا Empty الحب : الوهم الذي يبدو حقيقة .. أحيانا

    مُساهمة من طرف ممدوح عزت موسي الإثنين ديسمبر 06, 2010 1:19 pm


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    [size=18]
    لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب..
    و
    لا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت!! فليس هناك أمر مؤكد أكثر
    من الموت، و مع ذلك لا نفكر أبدا بأننا سنموت، و اذا حدث و فكرنا لا
    يتجاوز تفكيرنا وهما عابرا عبور النسيم
    و العكس في حالة الحب، فرغم أن الحب دائما أمر يزينه الخيال و يضخمه الوهم و يجسمه التصور و تنفخ فيه الشهوات،...
    و رغم أن الحب يشتعل و ينطفئ و يسخن و يبرد و رغم أن أحواله و تقلباته
    تشهد بأنه وهم كبير، الا أننا نتعامل معه بالرهبة و التقديس و الاحترام و
    الخضوع.. و نظل على هذا الخلط و الاختلاط حتى نفيق على الصدمة فنصحو و
    نستعيد رشدنا لأيام أو شهور أو سنوات و لكن لا نلبث أن نستسلم الى اغماء
    جديد.

    و سبب الخلط و الاختلاط هو دائما خطأ في النسبة.. فنحن دائما
    ننسب الجمال الذي شاهدناه و الحنان الذي تذوقناه الى صاحبته مع أنها ليست
    صاحبته و لا مالكته.. و لو امتلكت امرأة جمالها لدام لها.. و لكن الجمال
    لم يدم لأحد، لأنه منحة و اعارة من الله بأجل و ميقات و هو قرض يسترده في
    حينه.. فصاحبه و مالكه هو الله و ليس أي امرأة.
    و كذلك كل ما نعشق من
    حنان و مودة و رأفة و حلم و كرم كلها خلع و منح و أوصاف مستعارة من الودود
    الرؤوف الحليم الكريم.. و هو مالكها بالأصالة.. و نحن نملكها عنه بالقرض و
    الاعارة.
    و لكن العين التي تعشق الجمال تخطئ نسبته و ملكيته فتظنه لصاحبته فتعشق صاحبته و تعبد صاحبته.

    و
    هي تظل في هذا الوهم حتى تفيق على القبح يطل من تحت المساحيق و القسوة
    تظهر من وراء الأهداب فتصحو على الصدمة و تعاني و تتعذب و تندم و تعتبر و
    تتوب ثم تعود فتنسى و تنزلق إلى وهم جديد..


    و تلك هي الغفلة
    المستمرة التي نعيش فيها جميعا.. نفيق منها لحظات لنعود فنغرق في سباتها
    من جديد و لا يسلم من هذا البلاء الا نبي معصوم أو ولي عارف يحفظه ربه و
    يسدل عليه كنفه.. فلا يرى حيثما تولى الا وجه الله.
    (فأينما تولوا فثم وجه الله)

    فهو
    الجمال في كل جميل و هو الرأفة و الحنان و الكرم و الحلم و المودة.. فتلك
    أسماؤه تتجلى في أواني الطين و الخزف الشفافة التي شفها الاحساس حتى أصبحت
    مثل الكريستال المضيء تماما كما يرى الفلكي نور القمر فيعرف أنه ليس نوره
    بل نور الشمس تجلى عن وجهه.

    و هكذا لا يرى هذا العارف أينما تولى
    الا وجه الله.. و هو دائم الهمس الله.. الله.. الله.. الله.. الله.. و هو
    ناظر دائما الى الظاهر و ليس الى المظاهر.. ناظر الى الله الظاهر دائما في
    كل شيء.. لا يطرف.. متعلق بالمعاني و ليس بالأواني.
    و هو لهذا لا ينقسم و لا يتشتت و لا يضيع في التلفت، و انما هو مجذوب الفؤاد الى الله على الدوام.

    و لكن أمثال هذا الرجل قليل نادر مثل الألماس و اليورانيوم و أمثاله لا يتجاوزون
    أفرادا و آحادا بين ألوف الملايين من الحشد المغمى عليه
    و
    هي غفلة عامة غالبة لا ينجي فيها علم و لا ثقافة و لا دكتوراه و لا
    ماجستير، فتلك أبواب غرور تزيد من الغفلة.. فنرى العالم يضع علمه في خدمة
    هواه، و عقله في خدمة عاطفته، و مواهبه في خدمة شهواته. فتصبح بلواه
    مضاعفة و صدمته قاصمة للظهر.

    و يمضي العمر في سلسلة من الغفلات و
    الاغماءات مجموعها في الختام صفر، أو هي في الحقيقة حاصل طرح و ليست حاصل
    جمع. فمجموعها في النهاية بالسالب و ليس بالموجب فحياة صاحبها الى نقصان
    يوما بعد يوم و سنة بعد سنة.. يخرج من وهم الى وهم و من خدعة الى خدعة..
    حاله مثل حال الشارب من ماء مالح، كلما ازداد شربا ازداد عطشا.. لا يحصل
    على سكينة و لا يبلغ اطمئنانا، و انما هو هابط دوما من قلق الى قلق، و من
    تمزق الى تمزق، و من تشتت الى تشتت، حتى تنتهي حياته بلا ثمرة، و ينتهي
    تحصيله بلا جدوى.

    و تلك هي العقلية الاستمتاعية السائدة اليوم في
    عالم وثني، أصنامه اللذة و الغلبة و الهوى.. معبود كل واحد نفسه و كتابه
    رأيه و دستوره مصلحته.

    و الحال في الأمم المتخلفة و النامية أسوأ
    مما هو في الأمم المتقدمة.. و هي أمم مجموعها أحيانا ((حاصل طرح أفرادها))
    و ليس حاصل جمعهم، لأنهم منفرطون منقسمون متباعدون كالجزر التائهة في
    البحر.. يضرب بعضهم بعضا.. و عزمهم مستهلك.. و قوتهم لا شيء..
    يتحدثون عن الوحدة.
    و لا وحدة الا بالواحد.
    هو وحده الواحد لا اله الا هو. الذي يخرج به كل واحد من شتات نفسه و تخرج به الأمم من تفرقها و يخرج به العالم من انقسامه.

    و القضية بالدرجة الأولى قضية ايمان.
    هي قضية رؤية..
    كيف نرى العالم..؟
    و كيف ننظر فيما حولنا..؟
    و كيف نحب..؟
    هل نستطيع أن نكون ذلك العارف الذي لا يرى في كل شيء الا الواحد.. و لا يبصر الا وجه ربه في كل محبوب.
    هل يمكن أن نكون مصداق الآية:
    (أينما تولوا فثم وجه الله).
    و
    في هذا الاطار نحب و في هذا الاطار نكره.. فنبذل المروءة و المعروف و
    المودة للجميع و لا يكون لنا تعلق و لا يكون لنا حب الا الله و بالله و في
    الله.

    ذلك هو الجهاد الصعب.
    و لا اختيار..
    و لا طريق آخر.
    و كل واحد و عزمه.
    و كل واحد و همته..
    و
    عبرة كل حياة بختامها.. فلنسارع الى المجاهدة و لنشمر السواعد حتى لا يكون
    محصول حياتنا صفرا و حتى لا يمضي بنا كل يوم الى نقصان و حتى لا يصبح كل
    يوم من أيامنا مطروحا من الذي قبله.
    انما خلق الله الغواية لامتحان القلوب و ليعرف الكبار أنفسهم و ليعرف الصغار أنفسهم من البداية..


    مصطفي محمود
    من كتاب أناشيد الإثم والبراءة


    الموضوع مقتبس للفائده

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:58 pm