يسعدني أن أكمل معكم باقي حدوته سبك الضحاك أيام زمااااااان
وأرجو ان تعتقدوا معي في مقولة من يعرف ماضيه يثق في حاضره ويؤمن مستقبله
انتهينا أصدقائي في المقال الثالث بعزية أبو شوشه واستكمل معكم اليوم باقي البيوت التي كان لها تميزا واضحا في تلك الفتره الزمنيه(خمسينات وستينات القرن الماضي)
وحيث انني وضعت كوبري العمده كمحور أساسي في المقال السابق ,فاسمحوا لي بأن يكون كوبري السوق هو محور حديثي اليوم.
ونحن ما زلنا نسير علي الترعه من امام شارع عزبة ابو شوشه متجهين لكوبري السوق نجد بيت المرحوم الشيخ ربيع زين علي الجانب الآخر من الترعه وكان من اشهر مقراي القرآن الكريم في وقته وأول من قرا في الأذاعه المصريه عبر صلاة الفجر في شهر رمضان الكريم. ويأتي بعده بيت المرحوم عبد الرحمن سليم وأخوته وكان رحمه الله من اكبر تجار المواشي في البلد وكان زائع الصيت في بلاد محافظة المنوفيه وكان من الرجال الذين يتم استدعائم ودعوتهم ومعه آخرين من رجالات سبك لقعدات الحق عندما تحدث اي مشكله في سبك او خارجها. ونعبر الترعه سريعا للجهه الأخري مارين بكبري الخشبه (وما زال موجود حتي الآن مع بعض التحسينات) لنجد مضيفة ابي رمضان الشهيره والتي تأتي علي قمة بيوت آل رمضان واذا اعتبرنا المضيفه في رأس المثلث لوجدنا ضلعي القاعده يضمان شارعين كلاهما لآل رمضان ببيوتهما المميزه وايضا قاعدة المثلث والتي هي علي المسقي الخلفيه المتجهه الي عزبة ابي شوشه بها ايضا بيوت لآل رمضان.وهذه المسقه الخلفيه تضم بيت رمضاني كبير يقع امامها مطحن غلال المرحوم احمد ذكي رمضان ويأتي بعدها علي المسقه قلعة آل الطلباوي وتضم بيت كبير يضم في كنفاته اكثر من عائله طلباويه يأتي بعدها شارع جانبي يضم في بدايته منزل مغلق منذ الخمسيات من القرن الماضي واعتقد انه يؤل لاسره من آل عيسي تعيش بالقاهره, ونخرج الي كوبري السوق بعد ان اذكركم ببيت المرحوم احمد ذكي رمضان والموجود حاليا علي الترعه وكما لو كانت هذه القطعه هي الأخري تضم بيوت كثيره لباقي الأسر الرمضانيه, ولما لا؟ وهي من كبريات الأسر السبكاويه.
وعند كوبري السوق نجد بيت المرحوم عبد الحليم ابو العلا هو ما يميز المسقه الممتده من الترعه مرورا بالسوق وسوق الثلاثاء سيكون له معي قصه اخري بذاته ان شاء الله.
ونتجه مشيا علي الأقدام كما هو حالنا أيام زماااان وليس بالسيارات الفارهه او التوكوتك كما هو الحال حاليا وعلي نفس الترعه لنجد بيت الشيخ المرحوم ربيع ابو حاج ابراهيم وقبل ان نصل الي كوبري العطار نجد بيوت آل عفيفي وآل عمر متراصه بجوار بعضها البعض وعلي الترعه من الجهه الأخري نجد بيوت عاديه متراصه لأسر سبكاويه لكن ما يميز هذه الجهه هو المكان الذي يتم فيه نصب مراجيح العيد وباقي ما كنا نحتفل به في العيدين الصغير والكبير وايضا يأتي بعدها بيت الشيخ محمود ابو امام وتميز هذا البيت ان المرحوم محمود ومن قبله والده جعلاه اشهر كتاب( بضم الكاف وسكون التاء) وتعلمنا به كما تعلم السابقين مبادئ القراءه والكتابه وحفظ القرآن الكريم ولم يكن الكتاب الوحيد ولكن سبقه كتاب المرحوم الشيخ جعفر وهو في شارع فرعي من الشارع الرئيسي في ملف الأذون وكانت اشهر شجرة جميز (يمكن في التاريخ) موجوده في اول الشارع الفرعي لكتاب الشيخ جعفر.وبالمناسبه ان تلك الجميزه كانت احدي العلامات المهمه التي تميز هذه المنطقه شأنها في ذلك شأن شجرة التوت العملاقه والتي كانت امام منزل المرحوم الرفاعي القطان عند الترسينه, وايضا طلمبة راشد كانت من العلامات المميزه في المنطقه المؤديه للمدرسه القديمه(الأولي) وعند طلمبة راشد كان ينصب سوق كبير للخضار والطماطم وما شابه يوم الخميس من كل أسبوع.
ونعود الي كتاب الشيخ محمود الامام حتي نستكمل المنطقه لكن اتذكر طرفه حدثت في وقت انتخابات مجلس الشعب وكان مرشحنا الشهير المرحوم الحاج صلاح شخبه ضد المرحوم كمال الشاذلي وكانت شعبية الحاج صلاح جارفه, وطبيعي البلد جميعها تؤيده كبيرهم وصغيرهم وقام اخونا( نورث) رحمه الله ورفاقه باحضار جمال قد تم تزينها بشكل جميل وارتدوا الملابس الخليجيه بالعقال واعتلوا الجمال في زفه سبكاويه يؤمهم المزمار والطبل البلدي والراقصين الرقص الشعبي , وطافوا البلد جميعها حتي منزل الحاج صلاح شخبه وانتهت في حدود العاشره مساءا وانتهت ايضا باختفاء خروف الشيخ محمود الامام والذي اصبح في نفس الليله عشاءا شهيا للمحتفلين.
ونكتفي اليوم بهذه الطرفه, ونلتقي بكم في المقال الأخير ان شاء الله
وأرجو ان تعتقدوا معي في مقولة من يعرف ماضيه يثق في حاضره ويؤمن مستقبله
انتهينا أصدقائي في المقال الثالث بعزية أبو شوشه واستكمل معكم اليوم باقي البيوت التي كان لها تميزا واضحا في تلك الفتره الزمنيه(خمسينات وستينات القرن الماضي)
وحيث انني وضعت كوبري العمده كمحور أساسي في المقال السابق ,فاسمحوا لي بأن يكون كوبري السوق هو محور حديثي اليوم.
ونحن ما زلنا نسير علي الترعه من امام شارع عزبة ابو شوشه متجهين لكوبري السوق نجد بيت المرحوم الشيخ ربيع زين علي الجانب الآخر من الترعه وكان من اشهر مقراي القرآن الكريم في وقته وأول من قرا في الأذاعه المصريه عبر صلاة الفجر في شهر رمضان الكريم. ويأتي بعده بيت المرحوم عبد الرحمن سليم وأخوته وكان رحمه الله من اكبر تجار المواشي في البلد وكان زائع الصيت في بلاد محافظة المنوفيه وكان من الرجال الذين يتم استدعائم ودعوتهم ومعه آخرين من رجالات سبك لقعدات الحق عندما تحدث اي مشكله في سبك او خارجها. ونعبر الترعه سريعا للجهه الأخري مارين بكبري الخشبه (وما زال موجود حتي الآن مع بعض التحسينات) لنجد مضيفة ابي رمضان الشهيره والتي تأتي علي قمة بيوت آل رمضان واذا اعتبرنا المضيفه في رأس المثلث لوجدنا ضلعي القاعده يضمان شارعين كلاهما لآل رمضان ببيوتهما المميزه وايضا قاعدة المثلث والتي هي علي المسقي الخلفيه المتجهه الي عزبة ابي شوشه بها ايضا بيوت لآل رمضان.وهذه المسقه الخلفيه تضم بيت رمضاني كبير يقع امامها مطحن غلال المرحوم احمد ذكي رمضان ويأتي بعدها علي المسقه قلعة آل الطلباوي وتضم بيت كبير يضم في كنفاته اكثر من عائله طلباويه يأتي بعدها شارع جانبي يضم في بدايته منزل مغلق منذ الخمسيات من القرن الماضي واعتقد انه يؤل لاسره من آل عيسي تعيش بالقاهره, ونخرج الي كوبري السوق بعد ان اذكركم ببيت المرحوم احمد ذكي رمضان والموجود حاليا علي الترعه وكما لو كانت هذه القطعه هي الأخري تضم بيوت كثيره لباقي الأسر الرمضانيه, ولما لا؟ وهي من كبريات الأسر السبكاويه.
وعند كوبري السوق نجد بيت المرحوم عبد الحليم ابو العلا هو ما يميز المسقه الممتده من الترعه مرورا بالسوق وسوق الثلاثاء سيكون له معي قصه اخري بذاته ان شاء الله.
ونتجه مشيا علي الأقدام كما هو حالنا أيام زماااان وليس بالسيارات الفارهه او التوكوتك كما هو الحال حاليا وعلي نفس الترعه لنجد بيت الشيخ المرحوم ربيع ابو حاج ابراهيم وقبل ان نصل الي كوبري العطار نجد بيوت آل عفيفي وآل عمر متراصه بجوار بعضها البعض وعلي الترعه من الجهه الأخري نجد بيوت عاديه متراصه لأسر سبكاويه لكن ما يميز هذه الجهه هو المكان الذي يتم فيه نصب مراجيح العيد وباقي ما كنا نحتفل به في العيدين الصغير والكبير وايضا يأتي بعدها بيت الشيخ محمود ابو امام وتميز هذا البيت ان المرحوم محمود ومن قبله والده جعلاه اشهر كتاب( بضم الكاف وسكون التاء) وتعلمنا به كما تعلم السابقين مبادئ القراءه والكتابه وحفظ القرآن الكريم ولم يكن الكتاب الوحيد ولكن سبقه كتاب المرحوم الشيخ جعفر وهو في شارع فرعي من الشارع الرئيسي في ملف الأذون وكانت اشهر شجرة جميز (يمكن في التاريخ) موجوده في اول الشارع الفرعي لكتاب الشيخ جعفر.وبالمناسبه ان تلك الجميزه كانت احدي العلامات المهمه التي تميز هذه المنطقه شأنها في ذلك شأن شجرة التوت العملاقه والتي كانت امام منزل المرحوم الرفاعي القطان عند الترسينه, وايضا طلمبة راشد كانت من العلامات المميزه في المنطقه المؤديه للمدرسه القديمه(الأولي) وعند طلمبة راشد كان ينصب سوق كبير للخضار والطماطم وما شابه يوم الخميس من كل أسبوع.
ونعود الي كتاب الشيخ محمود الامام حتي نستكمل المنطقه لكن اتذكر طرفه حدثت في وقت انتخابات مجلس الشعب وكان مرشحنا الشهير المرحوم الحاج صلاح شخبه ضد المرحوم كمال الشاذلي وكانت شعبية الحاج صلاح جارفه, وطبيعي البلد جميعها تؤيده كبيرهم وصغيرهم وقام اخونا( نورث) رحمه الله ورفاقه باحضار جمال قد تم تزينها بشكل جميل وارتدوا الملابس الخليجيه بالعقال واعتلوا الجمال في زفه سبكاويه يؤمهم المزمار والطبل البلدي والراقصين الرقص الشعبي , وطافوا البلد جميعها حتي منزل الحاج صلاح شخبه وانتهت في حدود العاشره مساءا وانتهت ايضا باختفاء خروف الشيخ محمود الامام والذي اصبح في نفس الليله عشاءا شهيا للمحتفلين.
ونكتفي اليوم بهذه الطرفه, ونلتقي بكم في المقال الأخير ان شاء الله
» مطلوب نظام اطفاء حريق بغاز fm200 داخل اللوحات الكهربيه ولوحات ال mcc
» SCADA(تعريف عام بنظام الاسكادا)
» (هندسه القوى والألات الكهربيه)....المحول الكهربى
» جزاكم الله كل خير
» الصدمة(المطرقه) المائية..اسبابها , مشاكلها , الحلول...
» شكر للسيد الأستاذ الدكتور....صلاح مصطفي حماده
» الموضوع/نظام التحكم الآلي (الأسكادا) لمعدات محطة مياه الشرب والمأخذ
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا