أصدقائي وأخواني أعضاء المنتدي
تحياتي لكم جميعا وأختتم معكم اليوم سلسلة مقالاتي أو حدوتة بلدتنا سبك الضحاك أيام زماااااان
وكنا قد انتهينا في المقال الرابع عند كوبري العطار وقد تلاحظون معي ان كباري ترعة سبك وهي تنساب بخيرها عبر بلدتنا قد اعتمدت عليها في تقسيم البلد الي مناطق كلها تقع علي ما يسمي بدائري البلد.
عند كوبري العطار لو انطلقنا علي مسار الترعه وحتي المدرسة الأعداديه سنجد المنزل الكبير للمرحوم الحاج مصطفي بسيوني وهو ملاصق تماما للمدرسه وتحيطه حديقه كبيره وتوجد امامه مباشرة من الجهه الأخري من الترعه وعلي مسار مسقي ابخاص يأتي منزل المرحوم أشرف عيسي ويأتي بعدهمنزل الاستاذ علي عوده وهو من الاساتذه المعروفين في التعليم الثانوي وامامه كان مطحن غلال شخبه(أغلق بعد ذلك) والذي يأتي في بداية حاره صغيره تمتد حتي شارع مسجد العطار.
ونعود الي الترعه مره اخري فنجد منزل المرحوم علي فوزي احمد موسي وكان يقيم به قبل ان ينتقل الي الأسكندريه وكان رحمه الله يصفه بأنه يقع علي النيل بأعتبار ان ترعة سبك هي اصغر فروع النيل ويأتي بعده علي النيل (أقصد الترعه) منزل المهندس امام عوده وبعده يأتي منزل المعلم عبد العليم منصور وشقيقه المعلم جلال وكانا يعيشان سويا كأسرتين في ذلك الوقت ونتجه يسارا فنجد منزل الاستاذ...........وبعده في حاره جانبيه يأتي منزل الأستاذ عبد المحسن الزول وامام هذه الحاره ياتي منزل المرحوم من آل كيله وكان تاجر ذره بيضاء وصفراء وكان عنده ماكينه لتفريط الذره يضعها في محل بالمنزل ويأتي بعده مسجد المرحوم عبد الستار العطار ويوجد خارجه بالفناء الداخلي مقبرته التي دفن بها وامامها مباشرة توجد استراحة للمرحوم يأتي اليها عند قدومه للبلد ويقيم بها احتفالات شهر رمضان المعظم من خلال تلاوة القرآن الكريم من كبار القراء المعروفين في ذلك الوقت وكان رحمه الله من كبار تجار القطن في القطر المصري ولقد أنشأ ما يقارب من 4 محالج أقطان في البحيره والمنوفيه والقليوبيه ولقد عمل من خلاله الكثيرين من اهالي سبك في تجميع القطن وبيعه له وكانت تجارة القطن المصري رائجه في هذا الزمان الي ان قامت ثورة يوليو 1952 بتأميم الرأسماليه بما فيها محالج المرحوم عبد الستار العطار برغم انه قد تم استقباله من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأعتباره رأسماليه وطنيه وتمكن بأرادة الله ان يفصل الفيلا التي تعيش بها اسرته علي ضفاف فرع دجله في مدينة بنها وتم الفصل عن المحلج الذي تم تأميمه واصبحت هذه الفيلا الان شركه لتجارة الأقطان يديرها ابناء المرحوم عبد الستار العطار والحق يقال انهم جميعا مفخره لسبك الضحاك.
وبعد المسجد توجد حاره جانبيه يعيش فيها بعض الأسر المسيحيه والتي كانت من اشهر نجاري الباب والشباك ويأتي في الشارع بعد المسجد منزل المرحوم الشيخ أحمد عبد العال وكان رحمه الله اماما وخطيبا لمسجد سيدي علي المرزوقي وبعده وامامه تاتي مجمعة آل شخبه المرحوم عبده شخبه ,والمرحوم سليمان شخبه, والمرحوم مختار شخبه والمرحوم صلاح شخبه وكان رحمه الله من ابطال حرب اكتوبر المجيده ولقد استبسل كقائد لواء في ثغرة الدفرسوار, وترشح رحمه الله اكثر من مره في انتخابات مجلس الشعب عن دائرة الباجور ولم يوفق لاسباب سياسيه ونظاميه كانت وما زالت سائده حتي الان وتوجد حاره بجوار منزله تنتهي بمنزل احد افراد عائلة شخبه اشتراه فيما بعد المرحوم الاستاذ عبد المحسن فضل وكان من قرية أسطنها وأحب سبك وعاش بها حتي باع هذا المنزل للاستاذ حمدي عيانه وهو من يشغله حتي الان.
ونعود للشارع الرئيسي لنجد منزل ومدرسة المرحوم عبالفتاح الزول وكانت اشهر مدرسه خاصه في مركز الباجور وكان رحمه الله ناظر المدرسه وصاحبها وبعد فتره توقفت المدرسه تماما لعدم الجدوي الأقتصاديه, وأقام بأحد فصولها الكبيره مقهي تليفزيوني لمشاهدة مباريات كرة القدم عصرا والافلام التليفزيونيه مساءا وكانت رائجه لعدم وجود اجهزة تليفزيون في بيوتات سبك الضحاك وقتها لعدم وجود كهرباء بالبلد وكان يملك وحدة توليد كهرباء(مولد كهرباء) يكفي لتشغيل التليفزيون وبعض لمبات الاناره وكان الدخول بتذاكر قيمة الواحده 10 قروش للمباريات العاديه و20 قرشا للمباريات المهمه كالأهلي والزمالك مثلا ,وكان رحمه الله محبوب من الجميع, ويأتي بعده بيت المرحوم عبد الفتاح افندي الخولي وكان كبير كتاب مركز شرطة الباجور في مكانه القديم وأمامه البيت الكبير لآل الخولي المرحوم عبد الرحمن الخولي والمرحوم عبد المحسن الخولي واطال الله في عمره الاستاذ نبيه الخولي ويجاورهم بيت المرحوم الاستاذ نبيه الديب ونمر سريعا علي حارة سيدي علي لنجد بيت المرحوم الاستاذ شندي سلطان ونمر من امام مسجد سيدي موسي لنخطو سريعا الي المدرسه القديمه ومنها الي بيوت آل الضليفي ونستمر مرورا من امام درب العبابسه الي بيت آل خطيب وكان من البيوت القديمه الذي تم بنائه علي طوابق كل طابق به شقه سكنيه ونتجه يمينا لنجد بيت المرحوم الاستاذ لبيب العشري وامامه بيت المرحوم حسن الجندي واشهر محل لتوزيع المخصصات التمونيه لمعظم اهل سبك ويأتي بعده بيت المرحوم حمدي احمد موسي، وبعده بيت المرحوم عثمان ابو حسن وكان من كبار تجار الماشيه ونتجه يسارا الي ما نطلق عليه بالمقابر القديمه لنجد بيت آل ابو حاج سليمان وكان يضم اكثر من اسره اشهرم المرحوم سبع ابو حاج سليمان وشقيقه المرحوم عبد المحسن سليمان, وطالما وصلت الي تلك المنطقه فلا يمكنني ان انسي بيت المرحوم عبد الستار(عبد الصادق) ابو عيده وكان من البيوت البسيطه بساطة اهله , والمرحوم الحاج حسن وشقيقه اطال الله في عمره الحاج محمد(صبحي) عبد الستار وهوصديق طفوله وعبر مراحل التعليم المختلفه وحتي الان.
أصدقائي وأحبائي هكذا انتهت الحدوته سبك الضحاك أيام زماااااان
اشكركم لعناء القراءه وأرجو من حضراتكم تداركي في حاله النسيان لما كانت عليه بلدتنا ايام زمان.
تحياتي لكم جميعا وأختتم معكم اليوم سلسلة مقالاتي أو حدوتة بلدتنا سبك الضحاك أيام زماااااان
وكنا قد انتهينا في المقال الرابع عند كوبري العطار وقد تلاحظون معي ان كباري ترعة سبك وهي تنساب بخيرها عبر بلدتنا قد اعتمدت عليها في تقسيم البلد الي مناطق كلها تقع علي ما يسمي بدائري البلد.
عند كوبري العطار لو انطلقنا علي مسار الترعه وحتي المدرسة الأعداديه سنجد المنزل الكبير للمرحوم الحاج مصطفي بسيوني وهو ملاصق تماما للمدرسه وتحيطه حديقه كبيره وتوجد امامه مباشرة من الجهه الأخري من الترعه وعلي مسار مسقي ابخاص يأتي منزل المرحوم أشرف عيسي ويأتي بعدهمنزل الاستاذ علي عوده وهو من الاساتذه المعروفين في التعليم الثانوي وامامه كان مطحن غلال شخبه(أغلق بعد ذلك) والذي يأتي في بداية حاره صغيره تمتد حتي شارع مسجد العطار.
ونعود الي الترعه مره اخري فنجد منزل المرحوم علي فوزي احمد موسي وكان يقيم به قبل ان ينتقل الي الأسكندريه وكان رحمه الله يصفه بأنه يقع علي النيل بأعتبار ان ترعة سبك هي اصغر فروع النيل ويأتي بعده علي النيل (أقصد الترعه) منزل المهندس امام عوده وبعده يأتي منزل المعلم عبد العليم منصور وشقيقه المعلم جلال وكانا يعيشان سويا كأسرتين في ذلك الوقت ونتجه يسارا فنجد منزل الاستاذ...........وبعده في حاره جانبيه يأتي منزل الأستاذ عبد المحسن الزول وامام هذه الحاره ياتي منزل المرحوم من آل كيله وكان تاجر ذره بيضاء وصفراء وكان عنده ماكينه لتفريط الذره يضعها في محل بالمنزل ويأتي بعده مسجد المرحوم عبد الستار العطار ويوجد خارجه بالفناء الداخلي مقبرته التي دفن بها وامامها مباشرة توجد استراحة للمرحوم يأتي اليها عند قدومه للبلد ويقيم بها احتفالات شهر رمضان المعظم من خلال تلاوة القرآن الكريم من كبار القراء المعروفين في ذلك الوقت وكان رحمه الله من كبار تجار القطن في القطر المصري ولقد أنشأ ما يقارب من 4 محالج أقطان في البحيره والمنوفيه والقليوبيه ولقد عمل من خلاله الكثيرين من اهالي سبك في تجميع القطن وبيعه له وكانت تجارة القطن المصري رائجه في هذا الزمان الي ان قامت ثورة يوليو 1952 بتأميم الرأسماليه بما فيها محالج المرحوم عبد الستار العطار برغم انه قد تم استقباله من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأعتباره رأسماليه وطنيه وتمكن بأرادة الله ان يفصل الفيلا التي تعيش بها اسرته علي ضفاف فرع دجله في مدينة بنها وتم الفصل عن المحلج الذي تم تأميمه واصبحت هذه الفيلا الان شركه لتجارة الأقطان يديرها ابناء المرحوم عبد الستار العطار والحق يقال انهم جميعا مفخره لسبك الضحاك.
وبعد المسجد توجد حاره جانبيه يعيش فيها بعض الأسر المسيحيه والتي كانت من اشهر نجاري الباب والشباك ويأتي في الشارع بعد المسجد منزل المرحوم الشيخ أحمد عبد العال وكان رحمه الله اماما وخطيبا لمسجد سيدي علي المرزوقي وبعده وامامه تاتي مجمعة آل شخبه المرحوم عبده شخبه ,والمرحوم سليمان شخبه, والمرحوم مختار شخبه والمرحوم صلاح شخبه وكان رحمه الله من ابطال حرب اكتوبر المجيده ولقد استبسل كقائد لواء في ثغرة الدفرسوار, وترشح رحمه الله اكثر من مره في انتخابات مجلس الشعب عن دائرة الباجور ولم يوفق لاسباب سياسيه ونظاميه كانت وما زالت سائده حتي الان وتوجد حاره بجوار منزله تنتهي بمنزل احد افراد عائلة شخبه اشتراه فيما بعد المرحوم الاستاذ عبد المحسن فضل وكان من قرية أسطنها وأحب سبك وعاش بها حتي باع هذا المنزل للاستاذ حمدي عيانه وهو من يشغله حتي الان.
ونعود للشارع الرئيسي لنجد منزل ومدرسة المرحوم عبالفتاح الزول وكانت اشهر مدرسه خاصه في مركز الباجور وكان رحمه الله ناظر المدرسه وصاحبها وبعد فتره توقفت المدرسه تماما لعدم الجدوي الأقتصاديه, وأقام بأحد فصولها الكبيره مقهي تليفزيوني لمشاهدة مباريات كرة القدم عصرا والافلام التليفزيونيه مساءا وكانت رائجه لعدم وجود اجهزة تليفزيون في بيوتات سبك الضحاك وقتها لعدم وجود كهرباء بالبلد وكان يملك وحدة توليد كهرباء(مولد كهرباء) يكفي لتشغيل التليفزيون وبعض لمبات الاناره وكان الدخول بتذاكر قيمة الواحده 10 قروش للمباريات العاديه و20 قرشا للمباريات المهمه كالأهلي والزمالك مثلا ,وكان رحمه الله محبوب من الجميع, ويأتي بعده بيت المرحوم عبد الفتاح افندي الخولي وكان كبير كتاب مركز شرطة الباجور في مكانه القديم وأمامه البيت الكبير لآل الخولي المرحوم عبد الرحمن الخولي والمرحوم عبد المحسن الخولي واطال الله في عمره الاستاذ نبيه الخولي ويجاورهم بيت المرحوم الاستاذ نبيه الديب ونمر سريعا علي حارة سيدي علي لنجد بيت المرحوم الاستاذ شندي سلطان ونمر من امام مسجد سيدي موسي لنخطو سريعا الي المدرسه القديمه ومنها الي بيوت آل الضليفي ونستمر مرورا من امام درب العبابسه الي بيت آل خطيب وكان من البيوت القديمه الذي تم بنائه علي طوابق كل طابق به شقه سكنيه ونتجه يمينا لنجد بيت المرحوم الاستاذ لبيب العشري وامامه بيت المرحوم حسن الجندي واشهر محل لتوزيع المخصصات التمونيه لمعظم اهل سبك ويأتي بعده بيت المرحوم حمدي احمد موسي، وبعده بيت المرحوم عثمان ابو حسن وكان من كبار تجار الماشيه ونتجه يسارا الي ما نطلق عليه بالمقابر القديمه لنجد بيت آل ابو حاج سليمان وكان يضم اكثر من اسره اشهرم المرحوم سبع ابو حاج سليمان وشقيقه المرحوم عبد المحسن سليمان, وطالما وصلت الي تلك المنطقه فلا يمكنني ان انسي بيت المرحوم عبد الستار(عبد الصادق) ابو عيده وكان من البيوت البسيطه بساطة اهله , والمرحوم الحاج حسن وشقيقه اطال الله في عمره الحاج محمد(صبحي) عبد الستار وهوصديق طفوله وعبر مراحل التعليم المختلفه وحتي الان.
أصدقائي وأحبائي هكذا انتهت الحدوته سبك الضحاك أيام زماااااان
اشكركم لعناء القراءه وأرجو من حضراتكم تداركي في حاله النسيان لما كانت عليه بلدتنا ايام زمان.
» مطلوب نظام اطفاء حريق بغاز fm200 داخل اللوحات الكهربيه ولوحات ال mcc
» SCADA(تعريف عام بنظام الاسكادا)
» (هندسه القوى والألات الكهربيه)....المحول الكهربى
» جزاكم الله كل خير
» الصدمة(المطرقه) المائية..اسبابها , مشاكلها , الحلول...
» شكر للسيد الأستاذ الدكتور....صلاح مصطفي حماده
» الموضوع/نظام التحكم الآلي (الأسكادا) لمعدات محطة مياه الشرب والمأخذ
» أفكارنا هي السبب الرئيسي لأمراضنا